"ابن طمحي" يجاري "العازمي" بقصيدة ترد على "المسيء لقبائل الجنوب" شبكة ومنتديات قرية السلاطين جبل شداالأعلى

[ليه الحزن ساكن حروفي]

متابعة شبكة ومنتديات قريةالسلاطين جبل شداالأعلى

خصّ الشاعر محمد بن طمحي؛ "سبق"، بقصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر حبيب العازمي؛ الأخيرة في ردّه على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يسيء لقبائل الجنوب.

وأكّد "ابن طمحي"؛ أن قصيدة واحدة لا تفي بالغرض، ولن تستطيع أن تحصي فضائل أهل الجنوب من كرم وشجاعة وشهامة؛ حيث قال في قصيدته:

"يا هاجسي عبّر بكلمات مثل صرف النقود

صرف النقود اللي يصرّفها خبيراً جابها

خبره ودبره في الكلام اللي تسر به الكبود

والشعر أدب والكلمة الزينة يازين اعرابها

بعد طلب مني مجاراة على وزن محدود

أبيات شعر قبلي الشهم الوفي غنابها

عن الجنوب وعن قبايل يوم قدحات الزنود

في الحرب ناراً تصطلي والنار من شبابها

أهل الجنوب اللي عن حياض الفخر دايم تذود

ساس الفخر بفعولها ووصولها وأنسابها

منهم صحابة من زمن عصر النبي ترقا سنود

يأهل الوفا صلوا على اللي سنته يمشابها

وأهل الجنوب تؤدب العايل إذا زلّ الحدود

في كل علم يُقال يا نعم اللحى وأشنابها

وأهل اليمن ساساً مؤثق من عصر عاد وثمود

وإن عوّدت للأصل ما نرضى بجرح أعصابها

واليوم حنى تحت حكم الله ثم ابن سعود

حكم العدالة كلمة أهل الزور ما يرضابها".

وكان الشاعر حبيب العازمي؛ قد نظّم قصيدة، ضد الشخص الذي أساء لسكان الجنوب، لاقت رواجاً كبيراً واستحسان الجميع؛ حيث قال فيها:

"ما فالجنـوب إلا الذيابة والنمارة والأسـود

اللي خطرها في مخالبها وروس أنيابها

ولا فالجنوب إلا عبق تاريخ وجبـال شهـود

على معارك تحتضنها سهولها وأشعابها

فرسانها اللي يعشقون الموت عشق بلا حدود

وأرض الجنوب الغالية هم سترها وحجابها

أهل الجنوب ولا على باقي هل الأمجاد زود

قبايل كل القبـايل يحسبون احسـابها

ولا نقول إلا عساهم دايمين وفالـوجــود

درع الجنـوب وفزعة الدولة على حرّابها

وأنته تخبط في كلامك يالحسـود ولا تسـود

لكنّ يا راع الظلايم جتك وأنت أولى بها

وأهل اليمن ساس العرب وارجع لتاريخ الجدود

ياللي تشيل الكتب في درجك ولا تقرا بها".

يُشار إلى أن الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية نجحت في القبض على الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يسيء للقبائل، في منفذ البطحاء قبل سفره إلى إحدى الدول المجاورة، وذلك بعد توجيه سمو ولي العهد للجهات المختصّة بسرعة القبض عليه وتحويله فوراً للمحكمة المختصّة لإيقاع أغلظ العقوبات الشرعية بحقه نظير ما قام به من افتراء وإساءة للقبائل.